00
سنوات
00
أشهر
00
ايام
00
ساعات
00
دقائق
00
ثواني
الأخبار
التاريخ: السبت 12/07/2014
سمو الأمير شرف الحرس الوطني بزيارة رمضانية كريمة

تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يرافقه سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما بزيارة كريمة للحرس الوطني ، حيث كان في استقبال سموهما لدى وصولهما إلى نادي ضباط الحرس الوطني أخاهما سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني وسعادة وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء الركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي وكبار قادة الحرس الوطني .

وكان في معية سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وفد ضم كلاً من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح وكوكبة من أصحاب المعالي والسعادة الشيوخ وعدد من المسؤولين في الدولة والديوان الأميري .

وقد ألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه كلمة بهذه المناسبة الغالية هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

سمو الأخ الشيخ سالم العلي الصباح حفظه الله رئيس الحرس الوطني معالي الأخ الشيخ مشعل الأحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني أبنائي قادة وضباط وأفراد ومنتسبي الحرس الوطني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي بكم وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كعادتنا في هذه الليالي المباركة لنهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات وعلى وطننا الغالي وشعبنا الكريم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار والرخاء وعلى أمتينا العربية والاسلامية بالرفعة والسؤدد.
إخواني وأبنائي عهدنا بكم في الحرس الوطني أن تكونوا الرديف الأول لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى مؤكدين أهمية الدور المنوط بكم والمسؤولية الملقاة على عاتقكم للحفاظ على أمن الوطن وسلامته وتأمين سلامة المرافق العامة ومنشآت الدولة الحيوية لاسيما في ظل هذه الظروف المضطربة التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب منكم إخواني وأبنائي الحيطة والجاهزية لكل طارئ.
إخواني وأبنائي أجدها فرصة مناسبة للإعراب عن بالغ تقديرنا للدور الكبير الذي يقوم به أخونا سمو الشيخ سالم العلي الصباح وسنده أخوه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والجهود المستمرة التي يبذلانها لتطوير ورفع كفاءة أداء أفراد الحرس الوطني والارتقاء بمهاراتهم العسكرية واكتساب الخبرات المهنية والعلمية ليكونوا بمستوى الطموحات المنشودة.
إخواني وأبنائي قادة وضباط الحرس الوطني أهنئكم بفوز الحرس الوطني للمرة الثانية بالمركز الأول في جائزة الكويت للشفافية والاصلاح التي تنظمها جمعية الشفافية الكويتية والذي جاء تتويجا وتقديرا للجهود المخلصة وللتوجيهات السديدة لسمو الأخ الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني وأخيه معالي الشيخ مشعل الاحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني للارتقاء بأداء الحرس الوطني والسعي للتميز في تطبيق معايير الشفافية والاصلاح.
نسأل المولى تعالى لكم التوفيق والسداد لأداء مهامكم الجسيمة ومسؤولياتكم الكبيرة لصون أمن الوطن العزيز وسلامته مستذكرين بكل التقدير والاعتزاز شهداء الوطن من إخوانكم في الحرس الوطني الذين بذلوا دماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة دفاعا عن الوطن العزيز سائلين المولى تعالى أن يتغمدهم برحمته وينزلهم منازل الشهداء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من جهة أخرى ، وخلال حفل الاستقبال ألقى كلمة الحرس الوطني سعادة وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء الركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي هذا نصها

  بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

الحمدُ للهِ الَّذي فضَّلَ شهرَ رمضان على غيرِه من الأوقاتِ والأزمان فأنزلَ فيه القرآنَ هدىً للناسِ وبيِّناتٍ من الهدى والفرقان والصلاةُ والسَّلامُ على خيرِ الأنام سيدِنا محمدٍ وعلى آلهِ وأصحابِهِ وأتباعِهِ الكِرام.

-                سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدَّى القائد الأعلى للقوات المسلحة          (حفظه الله ورعاه)

-                سيدي سموّ  ولي العهد          (حفظه الله ورعاه)

-                سيدي سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء (حفظه الله ورعاه)

-                أصحابَ المعالي والسعادة:

 

السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،،،

في بدايةِ كلمتي اسمحُوا لي أنْ أُعربَ لكم جميعًا بالإنابةِ عن سيدِي رئيسِ الحرسِ الوطنيّ سموِّ الشيخ سالم العلي السالم الصباح (حفظه الله)   وسيدِي نائبِ رئيسِ الحرسِ الوطنيّ معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (الموقر) وجميعِ منتسبي الحرسِ الوطني قادةً وضباطًا وضباطَ صفٍّ وأفرادًا   وبالأصالةِ عن نفسي عن خالصِ التهاني والتبريكات بحلولِ أيامِ شهرِرمضانَ المُبارَك.

 

-              ضيوفَنا الكِــــرَام:

 

إنه لمنْ دواعِي سرورِ الحرسِ الوطنيّ قيادةً وقادةً ومنتسبين أن يشرِّفَهُ                                            سيدِي حضرةِ صاحبِ السموِّ أميرِ البلادِ المُفدَّى القائدِ الأعلى للقواتِ المسلحة    سموِّ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظَه اللهُ ورعاه) وضُيوفُه الكِرام  بزيارتهِ المَيمونة التي تُلهمُنا مواصلةَ مسيرةِ البذلِ والعطاء ونستلهمُ منها   معانِيَ الوفاءِ والولاء.

-                سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدَّى      (حفظه الله ورعاه)

من هذا المكان ومن عامٍ مضى من الزمان وقفنا أمامَ سموِّكم نعاهدُكم  على الاستمرارِ في التطوُّرِ والتميُّز وها هو الحرسُ الوطنيّ بفضلِ اللهِ تعالى ثم توجيهاتِكم الحكيمةِ وبصيرة قيادتِه الرشيدة ينتقلُ عِدةَ نَقلاتٍ نوعية تمكِّنه من أداءِ رسالتِه السامية جنبًا إلى جنبٍ مع وزارتي الدفاع والداخلية.

 

§    إن الحرسَ الوطنيّ على وشكِ إنهاءِ تنفيذِ خطتِه الاستراتيجيةِ الخمسيةِ الأولى (2010 ــ 2015)  واستكمالاً لهذه الخطة فإن الخطة الاستراتيجية القادمة (2015 ــ 2020)  تُحاكي الأحداثَ الحالية محليًّا وإقليميًّا من خلالِ تعزيزِها بثلاثةِ مشاريع هي:

 

أولاً: الطيران العامودي.

ثانيًا: مركز التميز للدفاع الكيماوي.

ثالثًا: المنظومة الأمنية المبنية على الإنذار المبكر.

§    وليكونَ الحرسُ الوطنيّ قوةً عسكريَّةً أمنيةً مُحترفة فثمَّة استراتيجيةٌ عسكريَّة معَ خطتِه الاستراتيجيةِ يحققان معًا التكاملَ والتناغمَ وتُعتبرُ  خارطةَ طريقٍ وبوصلةَ يؤِّكدان تَحرُّكَ الحرسِ الوطنيّ ضمنَ مهامِه وواجباتِه الرئيسيّة وتُساهمُ هذهِ الاستراتيجيةُ في رفعِ مستواه العسكريّ    من خلالِ توفيرِ قوةٍ بشريَّةٍ مُحترفة ومعداتٍ وآلياتٍ تُلبِّي تنفيذَ مهامِه وواجباتِه بكفاءةٍ عاليةٍ وتُثبتُ قدرتَهُ على التصدِّي المُبكِّر لأيِّ وضعٍ  منِ خلالِ التنبؤِ بالمخاطرِ وتحديدِها وكيفيةِ التعاملِ معها.

 

§    ولتعزيزِ منظومةِ التأهيلِ العلميّ فقدْ وقَّعَ الحرسُ الوطنيّ بروتوكولَ تعاونٍ مع الجامعةِ العربيَّةِ المفتوحة كما سبقَ أنْ وقَّعَ بروتوكولَ تعاونٍ مع كلٍّ من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب  ترسيخًا للتعاون المشترك مع هيئاتِ ومؤسساتِ التعليمِ في دولةِ الكويت بمستوياتِها العلميَّةِ والأكاديميَّة.

-                سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدَّى  (حفظه الله ورعاه)

-                ضيوفَنا الكِــــرَام:

 

§    وانطلاقًا منْ توسيعِ آفاقِ التعاونِ معَ المؤسساتِ الدفاعيةِ والأمنيةِ الذي يُعدُّ هدفًا استراتيجيًّا يُعززُ منظومةَ التكاملِ داخلَ إقليمِنا الخليجيّ فقدْ وَقَّعَ  الحرسُ الوطنيّ بروتوكولَ تعاونٍ معَ رئاسةِ الحرسِ الوطنيّ في مملكةِ البحرين الشقيقة لما يجمعُ بينَ المؤسستينِ من خبراتٍ وكفاءاتٍ تمثلُ أرضًا خصبةً للعملِ المُشترك وثمةَ تطلُّع إلى امتدادِ هذا التعاونِ ليصبحَ عالميًّا.

 

سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدَّى (حفظه الله ورعاه)

§    لقد أكَّدَ الحرسُ الوطنيّ انتهاجَهُ للشفافيةِ مبدأً وتطبيقًا حيثُ حصلَ للعامِ الثاني على التوالِي على جائزةِ الكويتِ للشفافيةِ والإصلاحِ ضمن (53) جهةً حكومية شاركت فيها وأصبحَ من منتسبيه خبراءُ في تقييم الجهاتِ الحكوميّةِ المُشارِكةِ في هذهِ المسابقة.

 

ويُسْعِدُ الحرسُ الوطنيّ قيادةً وقادةً ومنتسبين أنْ يُهدِي هذا الفوزَ الثَّمين  إلى مقامِكم الكريم مؤكدينَ لسموِّكم أنَّه جاءَ ترجمةً لتوجيهاتِكم السديدةِ وتعليماتِكم الرشيدة وأن الحرسَ الوطنيّ عازمٌ على مواصلةِ المسيرة مطبقًا في ذلك معاييرَ الشفافيةَ العالمية للوصولِ إلى أعلى درجاتِ التميُّز.

 

§    ومنْ إنجازاتِ الحرسِ الوطنيّ وللعامِ الثاني على التوالي تُوِّجَتْ مبادرةُ    "تنمية ووفاء.. لكويت العطاء" بتخريجِ كوكبةِ من الشباب الكويتيين الذين استفادوا بما تقدِّمُه المبادرةُ من برامجَ تدريبيةٍ في عدةِ مجالات  وتُترجمُ هذه المبادرةُ رؤيةَ سموِّكم (حفظكم الله ورعاكم)  التي تضعُ الشبابَ  في مقدمةِ الاهتماماتِ باعتبارِهم عمادَ الحاضرِ وأملَ المستقبل.

§    وضمنَ المُبادراتِ الاجتماعيةِ والخَدمية التي يقدمُها الحرسُ الوطنيّ                                              وفي إطارِ العملِ المُشترك المثمرِ مع بنكِ الدم تمَّ افتتاحُ فرعٍ لبنكِ الدَّمِ                                    في معسكرِ الصمود.

 

§            ومنْ أهمِ القراراتِ التي اتخذَها الحرسُ الوطنيّ ليؤكِّدَ دورَه المُجتمعيّ                                      ولتخفيفِ العبءِ عن كاهلِ الأُسرِ الكويتية قرارُ تخفيضِ نسبةِ القبولِ  لحملةِ الشهاداتِ المتوسطةِ لينتسبوا إليه نيلاً لشرفِ حمايةِ الوطنِ وتحقيقِ الأمنِ لمواطنِيه ليوفرَ لهم بذلكَ فرصَ عملٍ، ويستفيدَ من هذه الطاقاتِ في خدمةِ الكويتِ العزيزة وقدْ لاقى هذا الأمرُ قبولاً وترحيبًا.

 

وفي الختامِ،،،

 

نجدِّدُ لسموِّكم العهدَ بأننا على دربِ الإخلاص والتفاني من أجل وطننا العزيز سائرون جنباً إلى جنبٍ مع إخواننا في وزارتي الدفاع والداخلية مُستلهمينَ في ذلكَ توجيهاتِكم السامية بمؤازرةِ سيدي سموّ وليّ عهدكم الأمين حفظَكٌما اللهُ ورعاكُما وأبقاكُما للبلادِ فخرًا وذخرًا.

حَفِظَ اللهُ الكويتَ العزيزةَ وشعبَها الكريم منْ كلِّ مكروهٍ وسوء وأنعمَ عليها بِنعَمِهِ ظاهرةً وباطنة.. وآخرُ دَعْوانا أنِ الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمين.

 

والسَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه،،، 

 

عقب ذلك ، قدم الحرس الوطني بانوراما الرغبة الاميرية في المنظومة العسكرية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه جسد كافة المحاور التي تحدث عنها حضرة صاحب السمو في خطابه السامي والخطوات التي   قام بها   الحرس الوطني لترجمة تلك المحاور على أرض الواقع ، فيما قام صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله بالتوقيع في سجل الشرف توثيقاً لهذه الزيارة التاريخية وغادر سموه قاعة الاستقبال في نادي ضباط الحرس الوطني بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب .