شهد سعادة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي تمرين "صمود الفرسان3" الذي نفذه لواء التعزيز في ميدان الأديرع وذلك بحضور آمر القوة البرية في الجيش الكويتي اللواء ركن الشيخ خالد صالح الصباح، وقائد الحماية والتعزيز في الحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع فالح، ومدير ديوان معالي نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال محمد الذياب وعدد من قادة الحرس الوطني والجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء والملحقين العسكريين في سفارات المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المتحدة و جمهورية فرنسا.وأكد سعادة وكيل الحرس الوطني أن هذا التمرين يأتي بتوجيهات القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي الصباح، رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس الحرس الوطني ضمن سلسلة تمارين ينفذها الحرس الوطني لرفع الكفاءة القتالية وتعزيز الثقة بالنفس لدى مختلف الوحدات مع الوقوف على نقاط القوة والضعف، وتجسيدا للوثيقة الاستراتيجية 2020 التي تولي التدريب المستمر قدرا كبيرا من الأهمية لرفع كفاءة الوحدات ،وأثنى سعادة الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي على أداء رجال الحرس الوطني الذي اتسم بالدقة وسرعة تنفيذ المهام ، ما يعكس مدى التدريب الجيد الذي تلقوه ، مشددا على جاهزية جنود الوطن للذود عن ترابه بأرواحهم .من جانبه قال آمر التمرين المقدم الركن راشد فهد سالم خلال الإيجاز إن التمرين يأتي استكمالا لتمارين صمود الفرسان 1و2، وتطبيقا لتعليمات سعادة وكيل الحرس الوطني بعمل تمرين تعبوي ذو مستويات عليا وفحص مستويات الوحدات الملحقة ، وتم خلال الأشهر الماضية عمل الكثير من التخطيط والتنسيق ومراجعة الخطط والأوامر والاجتماعات التنسيقية بين الوحدات المنفذة لهذا التمرين الضخم حيث تم عمل سيناريو يحاكي خطة الدفاع عن البلاد وإسناد الجيش الكويتي بوحدات الحرس الوطني. وشرح مساعد آمر التمرين المقدم الركن صالح مفلح غنيم مراحل التمرين وذلك بعرض فيديو يوضح التحركات والتدريبات التي تمت في ميدان الأديرع، حيث اشتمل السيناريو على فرضية هجوم على أرض الوطن وصدور توجيهات من القيادة السياسية باتخاذ كافة الإجراءات لطرد المعتدين والمحافظة على الأمن والاستقرار، حيث تم الإيعاز للحرس الوطني بتقديم الإسناد اللازم لهذه المهمة. وأوكلت المهمة لقائد الحماية والتعزيز الذي أصدر أوامره للواء التعزيز بتفعيل خطة الدفاع عن البلاد وهزيمة العدو وتأمين الحدود بالتنسيق مع قيادة القوة البرية للجيش، ونجحت القوات في التصدي للهجوم بكافة الأسلحة المتنوعة وتدمير قدرات العدو من آليات ومدرعات بتنسيق مثالي بين الوحدات المشاركة .وقدم ضابط استخبارات لواء التعزيز الرائد محمد فؤاد حيدر شرحا مفصلا على الطاولة الرملية عن التمرين ودور الوحدات المختلفة والتنسيق مع الجيش الكويتي.